أول مرة سمعت عن متحف اللوفر في فرنسا كانت عندما قرأت رواية للمؤلف المبدع دان براون وهي رواية " شيفرة دافنشي" رواية مشوقة تخوض معظم أجداثها في متحف اللوفر ولشدة وصفه تشعر وكأنك تعرفه … متحف يحوي الآلاف بل الملايين من اللوحات الفنية الرائعة لمشاهير الأدب والفن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قصة المكان هي قصة القـلعة التي تحولت إلى قصر ، و تحول بدوره إلى متحف ، وأي متحف …. ؟
أجمل متاحف العالم دون شك أو مبالغة.
و لقد شهد المكان مرور الأباطرة و الملوك و الرؤساء و الوزراء …
و ساهم كل من مر به ، بشكل أو بآخر ، في الإضافة إليه .
ثم ها هو اليوم يبلغ آخر مراحل تطويره الذي توالى على مدى ثمانية قرون.
( يعود أصل اللوفرإلى العام 1200 م حيث قام فيليب بتشيد حصنه على ضفاف نهر السين.
و كان قصر اللوفر في البداية ، هو المكان الرسمي لإقامة الملك تشالز الخامس.
فكرة متحف اللوفر يوم بدأ فرانسو الأول بجمع مختارات فنية جديدة مكونة من اثنتي عشر لوحة ثم تابع هنري الثاني و كاثرين دو ميديسي عملية إثراء المجموعة بأعمال مميزة ، كما فعل الكثير من الحكام غيرهم .
و عندما توفى لويس الرابع عشر في العام 1715 م كانت حصيلة المجموعة قد وصلت إلى 2500 قطعة و تحفة فنية ، ظلت هذه المجموعة خاصة لمتعة البلاط الملكي الحاكم فقط ، و ذلك حتى قيام الثورة الفرنسية عام 1789 م ، أدرك لويس السادس عشر أهمية تحويل القصر إلى متحف العام 1793 م ، أصبح المتحف في العام 1848 م ملكاً للدولة ) .
واللوفر كما هو الآن أكبر متحف في العالم ، إلا أنه لم يكن بالقادر قبل مراحل التوسيع المتواصلة - التي بدأت في سنة 1984 م – على عرض جميع كنوزه …
وأستمر العمل فيه حتى بداية سنة 1998 م ، ليأخذ شكله النهائي الذي هو عليه الآن .
و تبلغ المساحة المخصصة للعرض 60 ألف مترا مربعا ، و يـبلغ عدد التحف المعروضة فيه 30 الف تحفة….